على غرار أفلام الخيال العلمي، أوردت الصحيفة البريطانية أن وكالة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" تدرس خططاً لإنزال مسبار فوق كويكب يهدد بالارتطام بكوكب الأرض وذلك من اجل تحويل مساره. واحتمالات اصطدام الكويكب 1999 RQ36 بالأرض عام 2200، هي واحد من الألف، وستبلغ قوة الاصطدام العنيفة ما يعادل تفجير الآلاف من القنابل النووية في وقت واحد. ويرجح العلماء من تحليل مداره، أن الكويكب قد يصطدم بكوكبنا في 24 أيلول(سبتمبر) عام 2182، ويسعى العلماء لالتقاط نماذج من صخور الكويكب لتحديد موعد الاصطدام بشكل أكثر دقة.
وفي حالة إعطاء "ناسا" الضوء الأخضر للعملية من المتوقع أن تنطلق سفينة فضاء عام 2106 لرسم وجمع عينات صخرية من الكويكب الذي يبلغ طوله 1800 قدم، والذي سبق وأن صنفته الوكالة من الكويكبات محتملة الخطورة.
والبعثة المخطط لها "أوزيريس ركس" واحدة من اثنتين من البعثات المرشحة النهائية في المنافسة للحصول على تمويل في اطار البرنامج الجديد لوكالة الفضاء الاميركية التي تعاني ضائقة مالية. اما البعثة المرشحة الآخرى ففقد يوكل اليها مهمة للهبوط على كوكب الزهرة. وقال كلارك شابمان، عالم الكواكب في معهد بحوث جنوب غرب في بولدر بولاية كولورادو ان من شأن ارتطام الكويكب بالارض أن يسبب انفجارا كارثيا.
واضاف "سيكون له تأثير هائل ، مثله مثل مئات من القنابل النووية التي تنفجر دفعة واحدة، وستخلق حفرة تتجاوز 10 كيلومترات"، بحسب مجلة ناشيونال جيوغرافيك.
كانت لجنة من الخبراء المعينين من قبل رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما قد اوصت بلتقييم برنامج ناسا الفضائية في المستقبل تتجاوز المهمات على القمر لصالح مهمات للهبوط على كويكبات مجهولة.
وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد اعلنت في عام 2008 أنها تخطط لتحديد كويكب صغير على أقل من 0.6 ميل بالقرب من الأرض وإرسال مركبات فضائية لجمع غباره والبحث عن حطامه لتحليله .
ربنا يستر بقى
وفي حالة إعطاء "ناسا" الضوء الأخضر للعملية من المتوقع أن تنطلق سفينة فضاء عام 2106 لرسم وجمع عينات صخرية من الكويكب الذي يبلغ طوله 1800 قدم، والذي سبق وأن صنفته الوكالة من الكويكبات محتملة الخطورة.
والبعثة المخطط لها "أوزيريس ركس" واحدة من اثنتين من البعثات المرشحة النهائية في المنافسة للحصول على تمويل في اطار البرنامج الجديد لوكالة الفضاء الاميركية التي تعاني ضائقة مالية. اما البعثة المرشحة الآخرى ففقد يوكل اليها مهمة للهبوط على كوكب الزهرة. وقال كلارك شابمان، عالم الكواكب في معهد بحوث جنوب غرب في بولدر بولاية كولورادو ان من شأن ارتطام الكويكب بالارض أن يسبب انفجارا كارثيا.
واضاف "سيكون له تأثير هائل ، مثله مثل مئات من القنابل النووية التي تنفجر دفعة واحدة، وستخلق حفرة تتجاوز 10 كيلومترات"، بحسب مجلة ناشيونال جيوغرافيك.
كانت لجنة من الخبراء المعينين من قبل رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما قد اوصت بلتقييم برنامج ناسا الفضائية في المستقبل تتجاوز المهمات على القمر لصالح مهمات للهبوط على كويكبات مجهولة.
وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد اعلنت في عام 2008 أنها تخطط لتحديد كويكب صغير على أقل من 0.6 ميل بالقرب من الأرض وإرسال مركبات فضائية لجمع غباره والبحث عن حطامه لتحليله .
ربنا يستر بقى