كيف أقلل من مخاوف طفلي مما يسمعه عن انفلونزا الخنازير ومايتردد
حوله من شائعات خاصة بعد تأجيل الدراسة واحساسة بالتوتر والقلق
نتيجة الحد من نشاطه خارج البيت؟.. كيف أتحدث معه واعلمه وسائل
الوقاية بطريقة عملية تجعله يعيش حياته اليومية بشكل طبيعي مم1ا
يعطيه شعورا بالامان؟، سؤال يشغل بال كل الاباء والامهات.
أوضح د. محمود عبدالعظيم استشاري الصحة العامة ان الاطفال
والمراهقين هم اكثر الفئات عرضة للاصابة بانفلونزا الخنازير ولذلك
يجب ان نركز علي توعيتهم جيدا وتعريفهم بمعني هذا المرض وكيفية
الوقاية منه.
واكد ان الاباء عليهم ان يتحدثوا مع اطفالهم بطريقة تناسب سنهم
وقدراتهم الاستيعابية وان يبدأ اولا بسؤال الطفل عما يعرفه او
يسمعه عن هذا المرض حتي يتعرفوا علي المفاهيم والمعلومات الخاطئة
التي وصلت اليهم ثم يبدأ في توضيح وتصحيح هذه المعلومات وتزويد
الطفل بالحقائق الصحيحة التي تجعله اقل خوفا وقلقا فيشرح الاب او
الام للابن من أين جاء المرض وكيف انتقل الي الانسان وما الاسباب التي
تجعله ينتشر بين الناس نتيجة التلوث والعطس وكثير من السلوكيات
الخاطئة ثم يشرح له اعراض المرض ومحاولة طمأنة الطفل ان هناك وسائل
للشفاء منه اذا تم اتباع كل النصائح واساليب النظافة العامة.
ثم تنتقل اساليب التوعية الي التركيز علي اهمية النظافة وجعلها
فرصة لتصبح جزءا من حياته فيعلمه اهمية تكرار غسل اليدين بالماء
والصابون والتأكد من نظافتهما باستمرار للتخلص من اي ميكروبات
تلتقطها الايدي بسهولة ولا نراها بالعين وانها يمكن ان تنقل اليه
المرض اذا وضعها وهي ملوثة علي عينه أو انفه أو فمه.
كما يجب علي الاباء ان يعودوا اطفالهم علي مراعاة الذوق والنظافة
عند العطس او السعال بضرورة تغطية الفم والانف بالمناديل الورقية
لان الميكروبات تخرج بكميات كبيرة عند العطس والسعال وتنتشر في
الهواء وتتساقط علي الاشياء المسطحة مثل الكمبيوتر او التليفون او
الترابيزات.. وغيرها وان يلقي المناديل المستعملة مباشرة في سلة
المهملات ثم اعادة غسل اليدين بالماء والصابون واذا لم يكن معه
منديل فيمكن استخدام كم قميصه او ثوبه وان يحرص الاباء علي
مراقبة سلوكيات أبنائهم داخل المنزل وتصحيح اي سلوك خاطيء حتي
يتعود الطفل علي ذلك قبل دخوله المدرسة ويصبح شيئا طبيعيا في
حياته ويمارسه خارج البيت وفي المدرسة.
واخيرا توعية الابناء بأهمية التمتع بالصحة فالجسم القوي قادر علي
مقاومة المرض وذلك بتشجيعهم بتناول الغذاء الصحي بعيدا عن
الوجبات السريعة والحرص علي تناول الفاكهة والخضراوات واللبن
واللحم والبقول والابتعاد عن السهر الذي يسبب الضعف والاعياء.
ويوصي الاباء ببذل مزيد من الجهد مع اطفالهم في هذه الفترة لبث
الطمأنينة في نفوسهم وتعريفهم ان هناك فرصة لتقوية أجسامهم
وحمايتهم من المرض.
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbar/articleDetail.php?x=akhbar2009&y=17922&z=18813&m=24[b]
حوله من شائعات خاصة بعد تأجيل الدراسة واحساسة بالتوتر والقلق
نتيجة الحد من نشاطه خارج البيت؟.. كيف أتحدث معه واعلمه وسائل
الوقاية بطريقة عملية تجعله يعيش حياته اليومية بشكل طبيعي مم1ا
يعطيه شعورا بالامان؟، سؤال يشغل بال كل الاباء والامهات.
أوضح د. محمود عبدالعظيم استشاري الصحة العامة ان الاطفال
والمراهقين هم اكثر الفئات عرضة للاصابة بانفلونزا الخنازير ولذلك
يجب ان نركز علي توعيتهم جيدا وتعريفهم بمعني هذا المرض وكيفية
الوقاية منه.
واكد ان الاباء عليهم ان يتحدثوا مع اطفالهم بطريقة تناسب سنهم
وقدراتهم الاستيعابية وان يبدأ اولا بسؤال الطفل عما يعرفه او
يسمعه عن هذا المرض حتي يتعرفوا علي المفاهيم والمعلومات الخاطئة
التي وصلت اليهم ثم يبدأ في توضيح وتصحيح هذه المعلومات وتزويد
الطفل بالحقائق الصحيحة التي تجعله اقل خوفا وقلقا فيشرح الاب او
الام للابن من أين جاء المرض وكيف انتقل الي الانسان وما الاسباب التي
تجعله ينتشر بين الناس نتيجة التلوث والعطس وكثير من السلوكيات
الخاطئة ثم يشرح له اعراض المرض ومحاولة طمأنة الطفل ان هناك وسائل
للشفاء منه اذا تم اتباع كل النصائح واساليب النظافة العامة.
ثم تنتقل اساليب التوعية الي التركيز علي اهمية النظافة وجعلها
فرصة لتصبح جزءا من حياته فيعلمه اهمية تكرار غسل اليدين بالماء
والصابون والتأكد من نظافتهما باستمرار للتخلص من اي ميكروبات
تلتقطها الايدي بسهولة ولا نراها بالعين وانها يمكن ان تنقل اليه
المرض اذا وضعها وهي ملوثة علي عينه أو انفه أو فمه.
كما يجب علي الاباء ان يعودوا اطفالهم علي مراعاة الذوق والنظافة
عند العطس او السعال بضرورة تغطية الفم والانف بالمناديل الورقية
لان الميكروبات تخرج بكميات كبيرة عند العطس والسعال وتنتشر في
الهواء وتتساقط علي الاشياء المسطحة مثل الكمبيوتر او التليفون او
الترابيزات.. وغيرها وان يلقي المناديل المستعملة مباشرة في سلة
المهملات ثم اعادة غسل اليدين بالماء والصابون واذا لم يكن معه
منديل فيمكن استخدام كم قميصه او ثوبه وان يحرص الاباء علي
مراقبة سلوكيات أبنائهم داخل المنزل وتصحيح اي سلوك خاطيء حتي
يتعود الطفل علي ذلك قبل دخوله المدرسة ويصبح شيئا طبيعيا في
حياته ويمارسه خارج البيت وفي المدرسة.
واخيرا توعية الابناء بأهمية التمتع بالصحة فالجسم القوي قادر علي
مقاومة المرض وذلك بتشجيعهم بتناول الغذاء الصحي بعيدا عن
الوجبات السريعة والحرص علي تناول الفاكهة والخضراوات واللبن
واللحم والبقول والابتعاد عن السهر الذي يسبب الضعف والاعياء.
ويوصي الاباء ببذل مزيد من الجهد مع اطفالهم في هذه الفترة لبث
الطمأنينة في نفوسهم وتعريفهم ان هناك فرصة لتقوية أجسامهم
وحمايتهم من المرض.
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbar/articleDetail.php?x=akhbar2009&y=17922&z=18813&m=24[b]