يحمل لقاء الزمالك مع حرس الحدود الذي يقام الخميس على استاد القاهرة العديد من الأمور المتشابهة بين الفريقين.
فكلاهما يعاني هبوطاً حاداً في المستوى وتراجعاً ملحوظاً في النتائج ، ويسعى كل فريق للعبور على " جثة" الأخر أملاً في استعادة الثقة المفقودة والعودة للانتصارات والطريق الصحيحح.
الزمالك قرر أخيراً فك الارتباط مع الفرنسي هنري ميشيل وطاء بدلاً منه بالعميد حسام حسن وجهاز معاون جديد أثار العديد من الانقسامات والاختلافات داخل البيت البيض ولكن تبقى الرغبة الجماهيرية في قيادة حسام للفريق هي التي دفعت المجلس للتعاقد معه.
فالجميع يرى في حسام المنقذ وحامل لواء عودة مدرسة الفن والهندسة من جديد، فالحماس والروح والبطولة هي ما يفتقده أغلب عناصر الفريق الأبيض ولذلك يأمل مسئولو الزمالك أن تنعكس كل هذه الصفات التي يتمتع بها حسام على اللاعبين لتكون أكبر دافع لهم في العودة لمسيرة الانتصارات ومنصات التتويج مرة أخرى.
ومن المنطقي ألا تكون هذه المباراة مقياساً على مدى نجاح أو فشل العميد فهو لم يتولي قيادة الفريق سوى من بضع ساعات فقط ولكن دائماً ما تكون البدايات هي عنوان الطريق وغالباً ما تدوم الانطباعات الأولى عند الجمهور ولذلك فقد حشد حسام حسن كل أوراقه اليوم للفوز بالمباراة كي تكون البداية مبشرة وجيدة في مغامرته التدريبية مع الزمالك.
وعلى نفس النهج يسير فريق حرس الحدود بطل كأس مصر والسوبر المصري فالفريق جمع 12 نقطة فقط في 10 مباريات وهو أكثر من الزمالك بنقطة وحيدة، فاز في 3 مباريات وتعادل في 3 وانهزم في 4 مباريات .
ويعيش طارق العشري المدير الفني للفريق حالة قلق حقيقية من تراجع النتائج هذا الموسم بشكل غريب، وبات الخوف من الإقالة أو التغيير يسيطر على تفكير الجهاز، وباتت العروض التي تنهال على اللاعبين سبباً رئيسياً في تراجع مستواهم وفقدانهم التركيز في اللقاءات، ولذلك يسعى الحرس للخروج من دوامة الهزائم على حساب الزمالك ولم يحقق الفريق سوى 3 نقاط فقط في أخر 5 مباريات حيث تعرض للهزيمة في أربع لقاءات وفاز في واحدة في أسوأ بداية للحدود منذ صعوده إلى الدوري المصري.
الفريقان يحلمان بانتفاضة وروح جديدة، الزمالك يسعى لعبور الحدود أملاً في انطلاقة جديدة مع العميد، والحدود يسعى لانعاش مسيرته في الدوري حتى وإن كانت على حساب البيت الأبيض.
جول . كوم
http://www.goal.com/ar/news/2030/%D9%85%D8%B5%D8%B1/2009/12/03/1662333/%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%86%D9%85%D9%86فكلاهما يعاني هبوطاً حاداً في المستوى وتراجعاً ملحوظاً في النتائج ، ويسعى كل فريق للعبور على " جثة" الأخر أملاً في استعادة الثقة المفقودة والعودة للانتصارات والطريق الصحيحح.
الزمالك قرر أخيراً فك الارتباط مع الفرنسي هنري ميشيل وطاء بدلاً منه بالعميد حسام حسن وجهاز معاون جديد أثار العديد من الانقسامات والاختلافات داخل البيت البيض ولكن تبقى الرغبة الجماهيرية في قيادة حسام للفريق هي التي دفعت المجلس للتعاقد معه.
فالجميع يرى في حسام المنقذ وحامل لواء عودة مدرسة الفن والهندسة من جديد، فالحماس والروح والبطولة هي ما يفتقده أغلب عناصر الفريق الأبيض ولذلك يأمل مسئولو الزمالك أن تنعكس كل هذه الصفات التي يتمتع بها حسام على اللاعبين لتكون أكبر دافع لهم في العودة لمسيرة الانتصارات ومنصات التتويج مرة أخرى.
ومن المنطقي ألا تكون هذه المباراة مقياساً على مدى نجاح أو فشل العميد فهو لم يتولي قيادة الفريق سوى من بضع ساعات فقط ولكن دائماً ما تكون البدايات هي عنوان الطريق وغالباً ما تدوم الانطباعات الأولى عند الجمهور ولذلك فقد حشد حسام حسن كل أوراقه اليوم للفوز بالمباراة كي تكون البداية مبشرة وجيدة في مغامرته التدريبية مع الزمالك.
وعلى نفس النهج يسير فريق حرس الحدود بطل كأس مصر والسوبر المصري فالفريق جمع 12 نقطة فقط في 10 مباريات وهو أكثر من الزمالك بنقطة وحيدة، فاز في 3 مباريات وتعادل في 3 وانهزم في 4 مباريات .
ويعيش طارق العشري المدير الفني للفريق حالة قلق حقيقية من تراجع النتائج هذا الموسم بشكل غريب، وبات الخوف من الإقالة أو التغيير يسيطر على تفكير الجهاز، وباتت العروض التي تنهال على اللاعبين سبباً رئيسياً في تراجع مستواهم وفقدانهم التركيز في اللقاءات، ولذلك يسعى الحرس للخروج من دوامة الهزائم على حساب الزمالك ولم يحقق الفريق سوى 3 نقاط فقط في أخر 5 مباريات حيث تعرض للهزيمة في أربع لقاءات وفاز في واحدة في أسوأ بداية للحدود منذ صعوده إلى الدوري المصري.
الفريقان يحلمان بانتفاضة وروح جديدة، الزمالك يسعى لعبور الحدود أملاً في انطلاقة جديدة مع العميد، والحدود يسعى لانعاش مسيرته في الدوري حتى وإن كانت على حساب البيت الأبيض.
جول . كوم