[
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
""أنا الحمد لله لاقيت الإنسان اللي -إن شاء ربنا- هارتبط بيه ""
قبل ما أدخل في قصة الحب.. كنت فاكرة إني لما أدخل فيها هاعيّش حبيبي ملك ، وإن مش هيكون فيه حد زيّنا ، ولما دخلت قصة الحب وجدت حاجة عادية؛ بس غريبة بالنسبة لي: وجدت إن الحياة هي قصص متكررة ولحظات متكررة عند كل إنسان باختلاف الطريقة؛ نفس الكلام ونفس القصص بتتكرر كل شوية، نفس كل حاجة، الحب في الأول والاشتياق ويقلّ إلى تعوّد إلى أن يصل لعِشرة..
حاجات كتير.
المشكلة اللي شاغلة تفكيري إزاي أحافظ على حبي وما يكونش مجرد روتين أو تعوّد؟ إزاي أخلّي حبيبي ما يقدرش يستغنى عني ولا أقدر أستغنى عنه؟ إزاي ما تكونش قصة حبنا زي بقية القصص والروايات ، وتنتهي بمجرد الزواج، وتمرّ في أول شهر عسل؟ إزاي أحتويه؟ إزاي أكون كل الستات اللي ممكن يفكّر فيهم؟ :\'gg: ""
دي مشكلة قريتها من موقع وفعلا مشكلة كبيرة ممكن تواجهنا لان الروتين بقا موجود كتير في حياتنا والأيام ما شاء الله عمالة تعيد نفسها
تعالو نشوف مع بعض ايه اللي ممكن نعمله؟؟
أزاي أحافظ على حبي؟ومايكونش مجرد روتين أو تعود؟؟
ان التعوّد بين المحبّين وفتور المشاعر بينهم وانتهاء الحب بالزواج هو حالة يعاني منها الكثيرون بالفعل، والبعض يستسلم لها، وتكون مجرد حياة باردة ليس فيها دفء المشاعر، أو يتحول طرف منهم ويبحث عن الحب خارج نطاق الأسرة ظاناً أنه سيجد السعادة المنشودة؛ فإذا بها تكون أولى خطوات الضياع وخسارة لحظات سعادة حقيقية كان سيحصل عليها لو وجّه طاقة حبّه لشريكه الحقيقي والذي ارتبط به بعد اقتناع بالعقل والقلب.
كما أن هذه الحالة تجعل الكثيرين يتهربون من فكرة الزواج على أساس تجنّب لحظات الملل التي قد يعاني منها الشخص.. والعيب في وجهة نظري ليس في فكرة الزواج في حد ذاتها؛ فهو شرع الله الذي وضعه لعباده والذي انتهجه كل أنبيائه ورسله تقريباً فيما عدا سيدنا يحيى وسيدنا عيسى ليس رفضاً لفكرة الزواج لكن ربما لأن الظروف لم تسمح لهم؛ فسيدنا يحيى توفي شاباً وسيدنا عيسى رفعه الله إليه شاباً أيضاً؛ لكن على العموم فقد تزوّج الرسل والأنبياء أكثر من مرة وأنجبوا؛ فهي ليست فكرة مملّة ولا مشروعاً مضراً بأصحابه.. لكن له بالتأكيد الكثير من المزايا والتي بالتأكيد أيضاً أفضل من فكرة العزوبية التي أثبتت الكثير من الدراسات أنها تؤدي للعديد من الأمراض النفسية..
أقول إن الخطأ ليس في فكرة الزواج لكن في توقعاتنا -نحن بني البشر- عن الزواج؛ فنحن أنانيون بالطبع، محبون للخير بالفطرة نضع مصلحتنا في المرتبة الأولى ولا نريد بذل الكثير من الجهد للوصول لأفضل حياة ممكنة.
يقول تعالى {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ، نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ} [المؤمنون: 55، 56] ويقول أيضاً جلّ وعلا {إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً} [المعارج: 18-20]
فهذا هو شأن الإنسان في كل أمور حياته، وأمر الزواج لا يختلف فيه موقف الإنسان؛ حيث يرغب في متعته فقط ورفاهيته الخالصة دون النظر للمسئوليات التي ستُلقى على عاتقه ودون النظر للجانب الآخر من الحياة ألا وهي الواجبات.
صديقتي.. جميل أن تحاولي أن تكون حياتك الزوجية حياة سعيدة لكن من قال إنها ستكون كذلك فقط بتدفق المشاعر وتبادل الكلمات المعسولة؟ لماذا لا تكون حياتك سعيدة كلما أسعدت قلب خطيبك وزوج المستقبل إن شاء الله ؛ فحرصك على سعادته ستقربه منك فاحرصي عليها بما يرضيه ولا يغضب الله فاعلمي ما يُسعده وقدّميه له بحب وعطاء، وإذا وجدت منه ما يؤذيك فاذكريه له برفق.
ولا تظني أن الاختلاف في الرأي لا يعني عدم الحب؛ فهذا تصور خاطئ؛ فالاختلاف لا يفسد المودة، والمهم هو الاحترام المتبادل وتفهّم شريكك لرغباتك أيضاً وشعورك أنه حريص على إنجاح علاقتكما فهي علاقة من طرفين يتحملان مسئولية نجاحها أو فشلها -لا قدر الله- معاً، وهما طرفان مختلفين بالتبعية، ومن بيئتين حتماً بهما اختلافات، وعليهما معاً التغلب عليها حتى يكوّنا معاً بيئتهما الجديدة.
صديقتي إن المودة والرحمة والسكن هي أهداف الزواج؛ فالشراكة المتبادلة والراحة إلى جانب الحب أسس جيدة لزواج سعيد لا بد أن يتوفر قدر منهم في العلاقة لضمان استمرارها؛ فإذا نقص جزء من أي مبدأ منهم يستطيع الباقي تسيير سفينة الحياة الزوجية بنجاح.
فلا تشغلي عقلك بالحب فقط وهو مهم بالطبع ؛ لكن انظري أيضاً لباقي الجوانب من احترام وتفاهم وراحة في التعامل ورضاء عقلي عن من يكون أباً لأولادك لأنها مهمة أيضاً ولا تقل عن أهمية الحب؛ لكن كلها أمور تحدد مدى أهميته لك كإنسان ستتحملين منه أحياناً ما يضايقك في مقابل أمور يحققها لك ولا تستقيم حياتك بدونها من قدرة على الاعتماد عليه وتوفير الأمان والاستقرار والوضع الاجتماعي وغيرها من أمور.
صديقتي.. وسّعي دائرة رؤيتك وحددي أهدافك من الزواج ولا تتمسكي بتحقيقها كلها لأنك ستتنازلين بالتأكيد عن بعض منها، والتي تكون أقل أهمية من غيرها، وأدعو الله لك أن يكون زواجاً ناجحاً وسعيداً إن شاء الله.
عاجبني جدا الرد ..ممكن يكون ليكو راي تاني او اضافة ،ايه رايكو في الموضوع وربنا يوفقنا جميعا
""أنا الحمد لله لاقيت الإنسان اللي -إن شاء ربنا- هارتبط بيه ""
قبل ما أدخل في قصة الحب.. كنت فاكرة إني لما أدخل فيها هاعيّش حبيبي ملك ، وإن مش هيكون فيه حد زيّنا ، ولما دخلت قصة الحب وجدت حاجة عادية؛ بس غريبة بالنسبة لي: وجدت إن الحياة هي قصص متكررة ولحظات متكررة عند كل إنسان باختلاف الطريقة؛ نفس الكلام ونفس القصص بتتكرر كل شوية، نفس كل حاجة، الحب في الأول والاشتياق ويقلّ إلى تعوّد إلى أن يصل لعِشرة..
حاجات كتير.
المشكلة اللي شاغلة تفكيري إزاي أحافظ على حبي وما يكونش مجرد روتين أو تعوّد؟ إزاي أخلّي حبيبي ما يقدرش يستغنى عني ولا أقدر أستغنى عنه؟ إزاي ما تكونش قصة حبنا زي بقية القصص والروايات ، وتنتهي بمجرد الزواج، وتمرّ في أول شهر عسل؟ إزاي أحتويه؟ إزاي أكون كل الستات اللي ممكن يفكّر فيهم؟ :\'gg: ""
دي مشكلة قريتها من موقع وفعلا مشكلة كبيرة ممكن تواجهنا لان الروتين بقا موجود كتير في حياتنا والأيام ما شاء الله عمالة تعيد نفسها
تعالو نشوف مع بعض ايه اللي ممكن نعمله؟؟
أزاي أحافظ على حبي؟ومايكونش مجرد روتين أو تعود؟؟
ان التعوّد بين المحبّين وفتور المشاعر بينهم وانتهاء الحب بالزواج هو حالة يعاني منها الكثيرون بالفعل، والبعض يستسلم لها، وتكون مجرد حياة باردة ليس فيها دفء المشاعر، أو يتحول طرف منهم ويبحث عن الحب خارج نطاق الأسرة ظاناً أنه سيجد السعادة المنشودة؛ فإذا بها تكون أولى خطوات الضياع وخسارة لحظات سعادة حقيقية كان سيحصل عليها لو وجّه طاقة حبّه لشريكه الحقيقي والذي ارتبط به بعد اقتناع بالعقل والقلب.
كما أن هذه الحالة تجعل الكثيرين يتهربون من فكرة الزواج على أساس تجنّب لحظات الملل التي قد يعاني منها الشخص.. والعيب في وجهة نظري ليس في فكرة الزواج في حد ذاتها؛ فهو شرع الله الذي وضعه لعباده والذي انتهجه كل أنبيائه ورسله تقريباً فيما عدا سيدنا يحيى وسيدنا عيسى ليس رفضاً لفكرة الزواج لكن ربما لأن الظروف لم تسمح لهم؛ فسيدنا يحيى توفي شاباً وسيدنا عيسى رفعه الله إليه شاباً أيضاً؛ لكن على العموم فقد تزوّج الرسل والأنبياء أكثر من مرة وأنجبوا؛ فهي ليست فكرة مملّة ولا مشروعاً مضراً بأصحابه.. لكن له بالتأكيد الكثير من المزايا والتي بالتأكيد أيضاً أفضل من فكرة العزوبية التي أثبتت الكثير من الدراسات أنها تؤدي للعديد من الأمراض النفسية..
أقول إن الخطأ ليس في فكرة الزواج لكن في توقعاتنا -نحن بني البشر- عن الزواج؛ فنحن أنانيون بالطبع، محبون للخير بالفطرة نضع مصلحتنا في المرتبة الأولى ولا نريد بذل الكثير من الجهد للوصول لأفضل حياة ممكنة.
يقول تعالى {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ، نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ} [المؤمنون: 55، 56] ويقول أيضاً جلّ وعلا {إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً} [المعارج: 18-20]
فهذا هو شأن الإنسان في كل أمور حياته، وأمر الزواج لا يختلف فيه موقف الإنسان؛ حيث يرغب في متعته فقط ورفاهيته الخالصة دون النظر للمسئوليات التي ستُلقى على عاتقه ودون النظر للجانب الآخر من الحياة ألا وهي الواجبات.
صديقتي.. جميل أن تحاولي أن تكون حياتك الزوجية حياة سعيدة لكن من قال إنها ستكون كذلك فقط بتدفق المشاعر وتبادل الكلمات المعسولة؟ لماذا لا تكون حياتك سعيدة كلما أسعدت قلب خطيبك وزوج المستقبل إن شاء الله ؛ فحرصك على سعادته ستقربه منك فاحرصي عليها بما يرضيه ولا يغضب الله فاعلمي ما يُسعده وقدّميه له بحب وعطاء، وإذا وجدت منه ما يؤذيك فاذكريه له برفق.
ولا تظني أن الاختلاف في الرأي لا يعني عدم الحب؛ فهذا تصور خاطئ؛ فالاختلاف لا يفسد المودة، والمهم هو الاحترام المتبادل وتفهّم شريكك لرغباتك أيضاً وشعورك أنه حريص على إنجاح علاقتكما فهي علاقة من طرفين يتحملان مسئولية نجاحها أو فشلها -لا قدر الله- معاً، وهما طرفان مختلفين بالتبعية، ومن بيئتين حتماً بهما اختلافات، وعليهما معاً التغلب عليها حتى يكوّنا معاً بيئتهما الجديدة.
صديقتي إن المودة والرحمة والسكن هي أهداف الزواج؛ فالشراكة المتبادلة والراحة إلى جانب الحب أسس جيدة لزواج سعيد لا بد أن يتوفر قدر منهم في العلاقة لضمان استمرارها؛ فإذا نقص جزء من أي مبدأ منهم يستطيع الباقي تسيير سفينة الحياة الزوجية بنجاح.
فلا تشغلي عقلك بالحب فقط وهو مهم بالطبع ؛ لكن انظري أيضاً لباقي الجوانب من احترام وتفاهم وراحة في التعامل ورضاء عقلي عن من يكون أباً لأولادك لأنها مهمة أيضاً ولا تقل عن أهمية الحب؛ لكن كلها أمور تحدد مدى أهميته لك كإنسان ستتحملين منه أحياناً ما يضايقك في مقابل أمور يحققها لك ولا تستقيم حياتك بدونها من قدرة على الاعتماد عليه وتوفير الأمان والاستقرار والوضع الاجتماعي وغيرها من أمور.
صديقتي.. وسّعي دائرة رؤيتك وحددي أهدافك من الزواج ولا تتمسكي بتحقيقها كلها لأنك ستتنازلين بالتأكيد عن بعض منها، والتي تكون أقل أهمية من غيرها، وأدعو الله لك أن يكون زواجاً ناجحاً وسعيداً إن شاء الله.
عاجبني جدا الرد ..ممكن يكون ليكو راي تاني او اضافة ،ايه رايكو في الموضوع وربنا يوفقنا جميعا